عقب 42 قتيلا و 70 جريحا ..  واشنطن تنفي قصف مسجد أدلب

كتب: وكالات

فى: العرب والعالم

08:15 17 مارس 2017

 أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طائرات حربية لم تعرف هويتها بعد قصفت مسجدا في قرية الجينة الخاضعة لسيطرة المعارضة جنوب غربي الأتارب قرب حلب مما أسفر عن مقتل 42 على الأقل وإصابة 70 من المدنيين، في حصيلة مرشحة إلى الارتفاع.
 

يأتي هذا في الوقت الذي أقرت فيه القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها اليوم  الجمعة بأن بشن ضربة جوية  أمس على مدينة إدلب أسفرت عن مقتل عدد من عناصر تنظيم القاعدة، من دون أن يذكر وقوع خسائر بين المدنيين.

واكتفى البيان بتأكيد مقتل العناصر وقوله: "كانت إدلب ملاذا آمنا مهما للقاعدة في الأعوام الأخيرة".
 

وأوضح المرصد أن "طائرات لا يعلم حتى اللحظة هويتها، استهدفت مسجداً في قرية الجينة الواقعة بجنوب غرب بلدة الأتارب في الريف الغربي لمدينة حلب.. وقت إقامة صلاة العشاء".


وأضاف المصدر نفسه أن الغارات الجوية تسببت في "وقوع مجزرة" و"دمار كبير"، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ ومتطوعين عمدوا إلى "انتشال الجثث من تحت أنقاض الدمار".

ونفى الجيش الأمريكي، أن يكون استهدف بشكل متعمّد مسجداً في محافظة حلب .
 

وقال الكولونيل جون توماس الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية "لم نستهدف مسجداً، غير أنّ المبنى الذي استهدفناه حيث كان هناك تجمع (لتنظيم القاعدة) يقع على نحو 15 مترا من مسجد لا يزال قائماً".
 

وأوضح أنه سيتم إجراء "تحقيق في الادعاءات بأنّ تلك الضربة قد تكون أدت إلى (سقوط) ضحايا مدنيين".


وكانت مصادر ميدانية قالت إن الغارات استهدفت "مسجدا ومبنى يتبع له"، مشيرة إلى أن الموقعين يتبعان "لجماعة الدعوة والتبليغ.. وهي جماعة مستقلة تتفرغ للخروج والدعوة في كافة المناطق".


وذكرت أن الغارة وقعت حين كانت أعضاء الجماعة يعقدون "اجتماعهم الأسبوعي" وبالتزامن مع صلاة العشاء، مشيرة إلى وجود زهاء "250 شخصا".

اعلان